اخر المواضيع

عرض لأبرز اهتمامات بعض الصحف العربية







أولت الصحف العربية، الصادرة اليوم الأحد، اهتمامها بعدد من المواضيعº أهمها استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة اليوم في القاهرة، والوضع الأمني المتدهور باليمن، والمتغيرات السياسية بالعراق وغزة، والتحديات التي يفرضها تفشي وباء إيبولا في عدد من الدول الافريقية.ففي مصر، استأثر موضوع استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة برعاية مصرية اليوم في القاهرة حول التهدئة في غزة وأحداث العنف والشغب التي عرفتها مصر خلال اليومين الماضيين في المظاهرات التي نظمتها جماعة الإخوان المسلمين باهتمام الصحف المصرية.فبخصوص المباحثات الفلسطينية الإسرائيلية، كتبت صحيفة (الأهرام) أنه "رغم كل العراقيل والعقبات والتدخلات الخارجية، تسعى مصر جاهدة في سباق مع الزمن للتوصل إلى اتفاق بين الفلسطينيين وإسرائيل لوقف جميع أشكال القتال في غزة، وحقن دماء أبناء القطاع، وإعادة بناء ما دمره العدوان، وسبل توفير مقومات الحياة للشعب الفلسطيني".وأضافت أنه "إذا كان البعض ممن يطمحون إلى مكانة إقليمية أكبر على حساب مصر، وضد حقائق التاريخ والجغرافيا، قد صرح بأن الدور المصري لم يعد موجودا، فقد أثبتت الأيام أن الدور المصري هو السند الوحيد للشعب الفلسطيني، وهو وحده الذي يستطيع رعاية أي اتفاق لحقن دماء الفلسطينيين".وأكدت أن " مصر التي لم تبخل بالغالي والنفيس على القضية الفلسطينية منذ عام 1948 وحتى الآن، مازالت وستظل تعمل بكل جد واجتهاد ومع كل الأطراف حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، بدون ضجيج أو مزايدة أو افتئات على الآخرين".ومن جهتها، كتبت صحيفة (الجمهورية) أن مصر تبذل جهودا جبارة للتوصل إلى اتفاق قابل للحياة ينهي مأساة قطاع غزة التي استمرت سنوات ومعاناة شعبها بين قتل وتشريد وتدمير نتيجة للاعتداءات الوحشية الإسرائيلية المتكررة التي يستنكرها الضمير الإنساني "ولكنها لا تجد صدøا من المجتمع الدولي الذي تحركه الولايات المتحدة الأمريكية الحليف الاستراتيجي لإسرائيل".وأكدت، في افتتاحيتها، أن نضال الشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه المشروعة وأرضه المسلوبة "يستحق المساندة والدعم من شعوب العالم المؤمنة بالحرية والعدالة في مواجهة القوى الصهيونية والاستعمارية العالمية التي جعلت من إسرائيل شوكة في جنب العالم العربي تستنزفه وتعرقله عن مسيرة التقدم العالمي".أما (أخبار اليوم)، وفي تعليقها على أحداث العنف التي شهدتها مصر خلال الأسبوع الجاري، فكتبت أن "النظرة المتأملة والفاحصة لأحداث العنف وجرائم الإرهاب الأخيرة من جانب جماعة "الإخوان المسلمين" والمتحالفين معها، تعكس بصورة واضحة حالة التخبط والجنون الفعلي التي أصابت الرؤوس المسيطرة علي الجماعة الآن، في ظل انتشار وشيوع الرفض الشعبي الكامل لهم، بعد انكشاف أمرهم وثبوت فشلهم وعجزهم وكذب ادعاءاتهم، ووضوح كراهيتهم لمصر وشعبها وارتكابهم لأبشع جرائم العنف والإرهاب ضد المواطنين، بعد عزلهم عن مراكز السلطة ومقاعد الحكم تنفيذا لإرادة الجماهير في الثلاثين من يونيو".وفي ظل ذلك، تقول الصحيفة، بات مؤكدا أن عناصر الجماعة "يسعون الآن بكل الطرق لدمار مصر وتخريبها وتحويلها إلي دولة فاشلة، انتقاما من الشعب لرفضه الخضوع لتسلطهم والقبول بحكمهم بعد ثبوت فشلهم الذريع وعدم جدارتهم بحكم مصر..."وفي قطر، أولت الصحف اهتمامها أيضا بموضوع غزة والمفاوضات التي ستستأنف بين الجانبين الفلسطيني اليوم، وكذا بتطورات الأوضاع في العراق، ووباء إيبولا المتفشي في عدد من الدول الافريقية ومواضيع أخرى إقليمية ودولية ومحلية.فبخصوص غزة، أشارت الصحف إلى أن المفاوضات غير المباشرة بين الوفدين الفلسطيني والاسرائيلي ستستأنف اليوم في القاهرة في مسعى للتوصل إلى تهدئة دائمة وتحقيق مطالب الفلسطينيين المشروعة.كما أشارت إلى المساعدات التي تقدمها قطر لقطاع غزة من أجل التخفيف عن معاناة الفلسطينيين، وقالت إن اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة بدأت في تنفيذ المرحلة الثالثة من منحة الاغاثة القطرية التي بلغت قيمتها 23 مليون دولار بعد أن رفعتها قطر الأسبوع الماضي بمبلغ 13 مليون دولار لتلبية المتطلبات المختلفة للمناطق المنكوبة ولإيواء الاسر المشردة التي دمرت آلة حرب الاحتلال بيوتها خلال العدوان على غزة .وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (الراية)، في مقال افتتاحي بعنوان "متطلبات التهدئة الدائمة"، أن على "المجتمع الدولي أن يدرك أن القضية الأساسية بالنسبة للفلسطينيين ليست في استئناف المفاوضات ومشاركة إسرائيل فيها، وإنما في مدى التزام إسرائيل وتجاوبها مع المطالب الفلسطينية والتي بغيرها لن يتحقق لها السلام ولا الأمن".وشددت على أنه "لذلك يتعين على إسرائيل أن تنخرط في المفاوضات بجدية واضحة بدلا من المراوغة ومحاولة شراء الزمن لأن الوفد الفلسطيني الذي التزم بشروط المقاومة ليس لديه ما يخسره ولن يتنازل عن مطالبه".وفي نفس السياق، كتبت صحيفة (الوطن) أن الوفد الفلسطيني الموحد سيدخل اليوم بالعاصمة المصرية في جولة جديدة وحاسمة من جولات التفاوض مع الجانب الاسرائيلي، من أجل الوصول الى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.وبعد أن حذرت من تماطل إسرائيل في المفاوضات، قالت إن إسرائيل تريد تنظيم الحصار وإعادة انتاجه بشكل جديد، وليس رفعه بالكامل وفقا للمطلب العالمي وليس الفلسطيني فقط، ولا موافقة او توافق على مطلبي ميناء ومطار غزة، ولا المساحة المسموح فيها بالصيد في مياه غزة.وذكرت بأن إسرائيل متمرسة في المماطلة والتسويف، ولدى وفدها من الخبرة ما يكفي للمناورة والتراجع عن الاتفاقات والالتزامات، الأمر الذي يتطلب وعيا ويقظة فلسطينية، واستمرارا للتماسك والتوحد.وبخصوص موضوع العراق، تحدثت الصحف عن تطورات الأوضاع في عدد من المناطق، خاصة ما يتعلق بمواجهة التنظيم الارهابي (داعش) الذي قام بإعدام مجموعة من المواطنين في المناطق التي يسيطر عليها في العراق أو سورية، مشيرة إلى الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لقوات البشمركة الكردية لاستعادة سد الموصل الاستراتيجي ودحر إرهابيي (داعش).وحول موضوع إيبولا، أشارت إلى أن قطر لم تسجل فيها أي حالة وأن احتمال تنقل المرض إليها ضعيف لكن من الواجب اتخاذ كل الاحتياطات الواجبة في هذا الصدد.وفي اليمن، اهتمت الصحف بتزايد حدة المواجهات المسلحة في محافظة الجوف الشمالية وبتفاقم الأوضاع الأمنية في مختلف أنحاء البلاد، إذ أبرزت صحيفة (الأولى) مصرع نحو 33 شخصا وإصابة العشرات في المعارك الدائرة رحاها بين المسلحين الحوثيين والعناصر القبلية من أنصار حزب (الاصلاح) بالمحافظة، مشيرة الى نزوح نحو 600 عائلة، مكونة من زهاء 14 شخصا بسبب هذه الحرب.وتحت عنوان "الإصلاح يتحرك لإسقاط وزير الدفاع"، أشارت الصحيفة نفسها الى تنفيذ أنصار حزب (الاصلاح) الإسلامي المشارك في الحكومة لاعتصام أمام منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي للمطالبة بإقالة ناصر، "رفعوا خلالها لافتات اتهموا فيها الوزير بالخيانة والفشل وطالبوا بمحاكمته".لكن صحيفة (اليمن اليوم) اعتبرت أن الدعوة التي أطلقها عدد من ناشطي حزب الإصلاح (الإخوان) لتنفيذ وقفة أمس للمطالبة بإقالة وزير الدفاع فشلت، وانها اقتصرت على الناشطين الذين أطلقوا الدعوة أنفسهم، ورأت الصحيفة، المقربة من الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، أن أنصار حزب الاصلاح "صعدوا من هجومهم على وزير الدفاع منذ سقوط اللواء 310 في محافظة عمران بيد الحوثيين".أما صحيفة (أخبار اليوم)، ذات التوجه الإسلامي، فنقلت عن قيادات أحزاب التحالف المشترك قولها "ان تخلي قادة الجيش عن واجبهم يدفع نحو حرب طائفية"، كما نقلت عن أستاذ العلوم السياسية نبيل الشرجبي قوله في تصريح لها "إن المجموعة التي تدور في فلك الرئيس هادي تفتقر لأبسط أدوات التفكير الاستراتيجي وتعيق المؤسسة الرئاسية والرئيس"، محذرا من "الوصول الى حرب الجميع ضد الجميع ... ومن أن اللجنة الأمنية العليا عاجزة، ومشاركة في حصار جماعة الحوثي للعاصمة صنعاء".ومن جهة أخرى ، أشارت صحيفة (الأولى) إلى مقتل مرافق مدير أمن صنعاء وإصابة 6 أشخاص في اشتباكات بمنطقة سعوان في العاصمة صنعاء، والى تفكيك عبوة زرعت في سيارة مخرج تلفزيوني، في حين ذكرت صحيفة (أخبار اليوم) أنه "نتيجة للانفلات الأمني الذي تشهده محافظة تعز والتصعيد اليومي باتجاه الفوضى والعنف قتل أمس بمنطقة الجحملية وسط المدينة مواطنان محسوبين على الحوثيين.ومن جهتها، أكدت صحيفة (اليمن اليوم) مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 10 آخرين أمس في اشتباكات قبلية خلال حفل زفاف في العاصمة اليمنية صنعاء، مشيرة الى أن هذه الاشتباكات حدثت على خلفية ثأر قديم.وفي الأردن، تناولت الصحف مواضيع اجتماعية واقتصادية محلية كما واصلت اهتمامها بالشأن العراقي في ضوء التغييرات السياسية الأخيرة فضلا عن موضوع العلاقات الأردنية السعودية.ففي الشأن الاجتماعي، تطرقت صحيفة (الدستور) إلى موضوع عزم نقابة المعلمين خوض الإضراب، فاعتبرت أنه يفترض ألا تخوض النقابة معركة "الابتزاز" مع الحكومة، وأن تقدر ظروف الخزينة وإمكانياتها فيما يفترض في الطرف الحكومي ألا يختزل المطالبات في "علاوة الطبشورة"، ولا في الجانب المالي فقط، وأن يتعامل مع النقابة بمنطق "الحوار" لا "الاتهام".وأضافت أنه "إذا كان المطلوب الآن أن نعيد للمعلم اعتباره وعافيته، فإن إصلاح النظام التعليمي كله، بما في ذلك تحسين أوضاع المعلم، يحتاج إلى حوار وطني يشارك فيه الجميع، وفي مقدمتهم النقابة التي يجب أن تكون أولويتها الأساسية إنقاذ النظام التعليمي، وليس فقط تحسين أوضاع المنتسبين إليها".وتحت عنوان "المديونية: صمت غير مريح"، تحدثت صحيفة (الغد) عن مشكل المديونية في الأردن، فقالت إن آخر رقم متوفر حول قيمة الدين العام تم تقديره بحوالي 20,1 مليار دينار، بقيمة تبلغ 28,8 مليار دولار، ويتوقع أن يلامس 30 مليار دولار مع نهاية العام.وسجلت أن الدين يرتفع، مشيرة إلى أن ثمة من يقول إن "حالة "نهم اقتراضي" تصيب الحكومة، ما يزيد الأمر تعقيدا"، معتبرة أن الحل "طويل المدى ومتدرج، لكنه للأسف لم يبدأ بعد".وأضافت (الغد) أن التحديات الاقتصادية "كثيرة ومتعددة، بيد أن الاستقرار النقدي وفي هذه المرحلة يحتل المرتبة الأولى بامتياز، إذ يلزم التعامل مع الملف دون حساسيات وحسابات شخصية، فمصلحة الأردن تعلو على كل شيء".وفي معرض حديثها عن الحكومة العراقية الجديدة، اعتبرت صحيفة (العرب اليوم) أن هذه الحكومة ستكون، ولأول مرة منذ سنة 2003، حكومة وفاق وطني، وستعمل بالضرورة على "ترميم كل ما دمرته سياسات المالكي"، مضيفة أنها ستتمتع، نتيجة لذلك، بدعم كل العراقيين الذين عانوا من سياسات التقسيم الطائفي ورؤية بلدهم تتنازعه القوى المعادية الداخلية والخارجية.وقالت إن التغيير الوزاري، في العراق ، اليوم، "جاء أشبه ما يكون بولادة عراق جديد يتعافى فيه وتتعافى معه المنطقة كلها، مما أصابها منذ سنة 2003، وأعاقها عن استئناف حركتها في البناء والتقدم".وتناولت صحيفة (الرأي) موضوع العلاقات الأردنية السعودية في ضوء الزيارة التي قام بها العاهل الأردني للسعودية فقالت إن لقاء الزعيمين الملك عبد الله الثاني مع خادم الحرمين الشريفين والمسؤولين السعوديين كان فرصة ثمينة للوقوف على المستجدات الخطيرة والتي تحتاج لإعادة إنتاج سياسي وأمني يتدارك الكثير من الأخطار المحدقة.وأوضحت أن البلدين يتشاركان في كثير من الهواجس والمخاوف والرؤى حول الأوضاع الملتهبة في محيطهما، "حيث الحدود المشتركة مع العراق الخارج عن السيطرة، والزحف الإرهابي ليس من "داعش" فحسب، بل من قوى أخرى تقاتل ضد السنة وتتغذى من الخارج علنا ولا تخضع لسلطة بغداد ، فضلا عن الخلايا النائمة التي لا أحد يعرف متى وأين ستنهض، فيما الحدود الطويلة والمفتوحة بين سورية والعراق هي نهر جار يمكنه تصدير آلاف مجانين القتل باسم التدين".


0 التعليقات: