أنيس بيرو
الأربعاء 15 أكتوبر 2014 - 14:32
وزير "التحواص" أو وزير "السفريات"..هكذا يحلو للبعض أن يلقب أنيس بيرو، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، من كثرة أسفاره الخارجية إلى مختلف بلدان المعمورة حيث يتواجد مغاربة العالم، لكن دون أن تكون لرحلاته "البطوطية" أي اثر على الجالية. ويقول الغاضبون من أبناء الجاليات المغربية في العالم إن "بيرو"، الوزير وليس البلد في أمريكا الجنوبية الذي لم يحظ المغاربة هناك بزيارة منه، يكتفي بما يجده في بلد المهجر الذي يذهب إليه بدعوى الإنصات لمشاكل الجالية، من ندوات مُعدة سلفا، ولقاءات "فارغة" مع ممثلي جمعيات لا تمثل شيئا. بيرو يستأنس كثيرا بالصور التي تُظهره متحدثا لبعض أفراد الجالية المغربية في هذا البلد الأوروبي أو ذاك، باحثا عن صورة إعلامية تلمعه وتزكيه في منصبه الذي يتجاوزه، يقول الكثيرون من أبناء مغاربة العالم، حيث يهتم أكثر بحضور المهرجانات وندوات الثرثرة حول الموائد الفاخرة. مشاكل كثيرة تعاني منها الجالية المغربية بالخارج ضرب عنها الوزير "بيرو" صفْحا، وأعرض عنها كأنها ليست من اختصاصات الوزارة التي يشرف عليها، ليس أقلها مشاكل مستثمرين مغاربة في عدد من البلدان العربية، وحوادث مفجعة لمغاربة في دول أخرى، كانوا يطلبون مساندة وزارة بيرو دون أن يجدوها بجانبهم. ابن مدينة بركان لم يُظهر نجاعة في عمله كوزير للجالية المغربية بالخارج، فكل ما فلح فيه "الشفوي" في كل بلد ذهب إليه، فيما يشبه "جعجعة بلا طحين"، ليكون مثله مثل من سبقه من وزراء الجالية، حتى أنه عوض أن يحل المشاكل التي تواجه مغاربة الخارج، طلب منهم الاستثمار في البلاد من منطلق مادي صرف
0 التعليقات: