اخر المواضيع

قراءة في اهتمامات صحف أمريكا الشمالية







اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاثنين بمنطقة أمريكا الشمالية بعمليات النهب التي تقوم بها الدولة الإسلامية، وبالتحالف الدولي القائم ضد هذه الجماعة الإرهابية. وفي هذا الصدد، سلطت صحيفة (واشنطن بوست) الضوء على عمليات النهب التي تقوم بها الدولة الاسلامية لتمويل عملياتها في العراق وسورية، لا سيما من خلال بيع التحف الفنية. وتحت عنوان "عمليات النهب التي تقوم بها الدولة الإسلامية"، أبرزت الصحيفة أن هذه الجماعة الإرهابية جنت ملايين الدولارات من عملية نهب متحف (آل نبوك) في سورية، مضيفة أن باستيلائها على أكثر من ثمانية آلاف تحفة فنية وأثرية، فإن الدولة الإسلامية لا تحتاج إلى تمويل خارجي حيث تعتمد في تمويلها على "تدمير غنى الحضارات السابقة". وفي نفس السياق، ذكرت صحيفتا (واشنطن بوست) و(وول ستريت جورنال)، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن بعض الدول العربية طالبت بالمشاركة في القيام بغارات جوية ضد الدولة الإسلامية، مضيفين أن هذه العروض، التي ما تزال في مرحلة التفاوض، تم تقديمها إلى الولايات المتحدة والحكومة العراقية. وأشارت الصحيفتان إلى أنه بالإضافة إلى هذه الدول العربية، فإن ملامح التحالف الدولي ضد الدولة الإسلامية بدأت تظهر بشكل أكثر وضوحا مع انخراط دول أخرى في هذه العملية خاصة بريطانيا وأستراليا. ومن جهتها، عبرت صحيفة (نيويورك تايمز) عن اعتقادها بأن الطريقة الوحيدة لوقف تقدم الجماعة الإرهابية هو طردها من حلب التي تعد أكبر مدينة سورية، وذلك في الوقت التي ترتكز فيه جهود محاربة الدولة الإسلامية في العراق. وأضافت الصحيفة، في مقال بعنوان (ساعدوا حلب لوقف تقدم الدولة الإسلامية)، أن استراتيجية وقف تقدم الدولة الإسلامية الفعالة تبدأ من حلب. وفي نفس الاتجاه، كتبت صحيفة (بوليتيكو.كوم) في تحليلها للأسباب الكامنة وراء صعود الدولة الإسلامية، أن السبيل الوحيد لتسوية هذه المشكلة يكمن في معالجة الوضع السياسي في سورية والعراق. وحسب الصحيفة، فإن حل المشكلة يتطلب فصل المتطرفين عن بقية السكان الذين يجب تسهيل انخراطهم في المؤسسات، التي تمكن من توفير الأمن لهم وتستجيب لمطالبهم المشروعة، مشددة على أنه في هذا الوقت بالذات يمكن القضاء على مقاتلي الدولة الإسلامية. وببنما، نقلت صحيفة (لا برينسا) عن وزير الأمن العمومي، رودولفو أغيليرا، قوله إن الحكومة تحاول معرفة ما إن كان قد تم "تقديم رشاوى" من أجل إبرام صفقة بين الحكومة السابقة وشركة التصنيع الإيطالية (فينميكانيكا) لاقتناء رادارات ومروحيات وخريطة إلكترونية بقيمة تصل إلى 250 مليون دولار، موضحة أن الحكومة تعاقدت مع شركة محاماة إيطالية لتمثيل الدولة البنمية كطرف مدني أو جنائي في الملف المعروض على العدالة الإيطالية والمتعلق بقضايا "فساد دولي" تورطت فيه ذات الشركة. على صلة بالموضوع ذاته، أبرزت صحيفة (لا إستريا) أن التعاقد مع شركة المحاماة الإيطالية يهدف أيضا إلى دراسة إمكانية استرجاع حوالي 100 مليون دولار دفعت نظير رادارات لا تستجيب للمعايير المتعاقد بشأنها والمتمثلة، أساسا، في رصد ومراقبة القوارب السريعة لتجار المخدرات بالمياه الإقليمية، موضحة أن نائب وزيرة الخارجية البنمية، لويس ميغيل إنكابيي، أكد أن الحكومة ألغت الصفقة وشرعت في دراسة إمكانية استرجاع الأموال المدفوعة ومحاسبة المسؤولين. أما بالدومينيكان، فتوقفت صحيفة (إل كاريبي) عند انتخاب ميغيل فارغاس، الرئيس الحالي للحزب الثوري، الذي يعد أهم حزب معارض في البلاد، لمنصب رئاسة الحزب والمرشح الرئاسي للانتخابات الرئاسية المقبلة التي سيتم تنظيمها يوم 15 ماي 2016، وذلك خلال انعقاد المؤتمر الوطني السنوي للحزب الذي تم تنظيمه، أمس الأحد، بالعاصمة تحت إشراف المجلس الانتخابي المركزي بحضور 3608 مندوبين يمثلون مختلف المناطق، مشيرة إلى أن رئيس الحزب الثوري، ميغيل فارغاس، أكد أنه سيجري تحالفا مع عدة أحزاب لها قواسم مشتركة من أجل تشكيل (كتلة الأمل) لاستعادة السلطة من حزب التحرير لإجراء التغييرات الضرورية، التي يطالب بها الشعب خاصة مكافحة انعدام الأمن وغلاء المعيشة وارتفاع البطالة وانخفاض الأجور. ومن جهتها، تطرقت صحيفة (دياريو ليبري) إلى ارتفاع عدد ضحايا وباء حمى الضنك في سنة 2014 بالدومينيكان إلى 4180 مصابا أي 66 حالة لكل 100 ألف نسمة حسب التقرير الأخير لمنظمة الصحة للبلدان الأمريكية، الذي أشار إلى انتشار حمى الضنك بمختلف الدول الأمريكية باستثناء كندا والشيلي والأوروغواي، حيث بلغت عدد الإصابات 850 ألف حالة خلال هذه السنة.


0 التعليقات: