شبَاط يتهم بنكيران بـ"الحُمق والفسَاد"
الثلاثاء 24 مارس 2015 - 15:06
عاد الأمينُ العام لحزب الاستقلال، حمِيد شباط، إلى مهاجمة رئيس الحكومة، عبد الإله بنيكيران، متهمًا حزب العدالة والتنمية بمواصلة ما اعتبرهُ اتجارًا في الدِّين، موردا: "لقدْ قال بنكيران إنَّه يشاورُ نفسه لما يطرحُ عليه الملكُ امرًا، وينظرُ في ما إذا كانتْ ضدَّ الشريعة، فهلْ يأتِي أميرُ المؤمنِين بشيءٍ ضدَّ الدِّين وضد الإسلام..المغاربة مسلمُون أبًا عنْ جدٍّ". واتهمَ المتحدث خلال لقاء لهُ بوزان، وزير التجهيز والنقل، عزيز رباح، بالفساد، قائلا إنَّ تقرير المجلس الأعلى للحسابات كافٍ لإظهار حجمه، مضيفًا أنَّه لمْ يحسن تدبير بلديَّة وصفها بالصغيرة، "فكيف له أنْ يحل مشاكل وزارة كبرى. رباح أتى بالمراقبين وجمعهم في الإدارة المركزيَّة، ثمَّ أتى بقيادِي في العدالة والتنمية، ووأوجد له غرفة سوداء بباب مغلق يتوجبُ على كلِّ المقاولِين في المغرب أنْ يمرُّوا عبره حتَّى يستخرجُوا شهادة للطرق بالسلامة أوْ الفسَاد". الاتهاماتُ نفسها وجهها شباط إلى رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، مستغربًا إنكارهُ توفره على أملاك، في الوقت الذِي أظهرت وثيقة جرى تسريبها كونه يحوزُ مطبعة، أجاب بأنها لحركة التوحِيد والإصلاح في الأصل، كما تحدث شباط عنْ الرمِيد قائلا إنَّ حديثه عنْ كون إحدى فيلاته في حي كاليفورنيا بالدار البيضاء هبةً لا يمكنُ تصديقه. وكان منْ المفترض أنْ تقودَ تلك التناقضَات، بحسب الأمين العام لحزب الميزان، رئيس الحكومة إلى السجن، بسبب تسويغ ملكيته لمطبعة بتلك الصُّورة، والقول إنها للحركة.. وتندر الأمينُ العامُّ لحزب الميزان، بحديث رئيس الحكومة عن تواضعه ماليًّا، وقوله إنَّه لا يملكُ سيارة، فيما تقفُ ستُّون سيارة أمام باب المدرسة التي يملكها، مردفًا أنَّ رئيس الحكومة لا يرى مكانًا للمرأة سوى في البيت بالرُّغم منْ كون زوجته مسيرة لإحدَى المدارِس. ونعت شباط رئيس الحكُومة بالأحمق، لدخُوله في مشاداتٍ مع المجتمع، بحسب قوله، وعدم الانتباه إلى أنَّ المرأة المغربية برهنتْ على كفاءتها منذُ مجيء الإسلام، ببناء فاطمة الفهرية لأول جامعة في التاريخ ممثلة في القرويين، وتوقيعها في وثيقة المطالبة بالاستقلال. وفي المنحَى ذاته، قال شباط إنَّ بنكيران صار يريدُ حتى تغيير أسماء المرأة بالحديث عن النسوانيَّات، واصفًا إيَّاها بالتصريحات الخطيرة، التي ما كانَ يتوجبُ أنْ يتفوه بها خلال برنامج مسجل، في إشارةٍ إلى لقاء رئيس الحكومة الأخير مع إحدى الإذاعات الخاصَّة.
0 التعليقات: