حزبان يستنكران تعاطي الحكومة مع العمال
الأربعاء 07 ماي 2014 - 16:10
وجه حزبا الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والاتحاد الدستوري، كل على حدة، سهام النقد إلى الحكومة التي يقودها عبد الإله بنكيران في موضوع التعامل مع مطالب الطبقة الشغيلة بالمغرب، واعتبراها "طريقة مرتجلة خالية من مؤشرات الجدية والمصداقية". وفي هذا الصدد أكد حزب الاتحاد الاشتراكي، ضمن بلاغ توج أعمال مكتبه السياسي، أن نتائج الحوار الاجتماعي بين الحكومة والمركزيات النقابية "حادت عن الاستجابة للحد الأدنى للملفات المطلبية المعروضة". وأفاد حزب "الوردة" أن احتفالات فاتح ماي الجاري، الذي يصادف عيد الشغل، شكلت مناسبة للطبقة الشغيلة "للتعبير عن مواقفها الاحتجاجية التي تدين السياسة الحكومية اللاشعبية المنتهجة ضد إرادة وتطلعات الشغيلة والشعب المغربي". ووصف المصدر الحزبي ذاته نتائج الحوار الاجتماعي بكونها "هزيلة حادت عن الاستجابة للحد الأدنى للملفات المطلبية المعروضة، في زمن تفاقمت فيه فاتورة العيش وخنق الحريات وقمع المتظاهرين" وفق تعبير بلاغ الحزب الذي يرأسه إدريس لشكر. وبدوره أبدى حزب الاتحاد الدستوري استنكاره "لطريقة تعامل الحكومة مع مطالب الشغيلة المغربية، والأسلوب الارتجال الخالي من كل عناصر الجدية" في التعامل مع "هذا الملف الاجتماعي الهام والخطير في ذات الوقت". ودعا الحزب، وفق بلاغ صدر عقب اجتماع مكتبه السياسي، الحكومة إلى الانكباب على حماية القدرة الشرائية للمواطن المغربي، و"إخراج تعاملها مع هذا الملف من دائرة المزايدات السياسوية والارتجال التدبيري والترقيع الإجرائي". وانتقد حزب "الحصان" إقدام حكومة بنكيران على الزيادة في الحد الأدنى للأجور في القطاعين العام والخاص، بمناسبة عيد الشغل، بكيفية غير مدروسة وغير متفق بشأنها مع الأطراف كلها" وفق تعبيره.
0 التعليقات: