عائلة مغربية بفلسطين تناشد الملك إرجاعها لأرض الوطن
الجمعة 19 شتنبر 2014 - 02:00
ناشدت أسرة تقول إن أصولها مغربية، وتعيش في غزة بفلسطين، الملك محمد السادس بالتدخل لفائدتها قصد تسهيل سفرها إلى أرض البلاد، ومنحها الهوية المغربية، بسبب عسر التحاقها بالوطن، وفقدانها للوثائق الثبوتية جراء الحروب المتوالية التي تعرضت لها غزة. وتقول الأسرة الملقبة بفلسطين بعائلة المغربي، في رسالة توصلت بها هسبريس، إن العائلة مكونة من أبناء وأحفاد المرحوم الجيلاني الطاهر علال، الذي ينتمي إلى قرية الزاوية بـ"الواد الأخضر" بقلعة السراغنة، وهو أحد النهرين اللذين يخترقان المنطقة مع واد تساوت. ويحكي محمد، أحد أبناء عائلة الجيلاني، لهسبريس أن الأسرة استقرت في البداية من خلال الوالد الجيلاني بفلسطين عام 1930، وسكن مدينتي القدس والرملة الفلسطينية، وتزوج وتوفي في مدينة غزة أثناء احتلال فلسطين سنة 1948 من طرف إسرائيل. وتابع المتحدث أن المعلومات، التي مصدرها الأم فاطمة زوجة الجيلاني، كون الوالد الطاهر علال العربي هو صاحب زاوية صوفية، وله إخوة وهم مبارك الطاهر علال، والذي سُجن واستشهد سنة 1930، والعربي الطاهر علال، وهنية الطاهر علال، وإنعام الطاهر علال. وأفاد محمد المغربي أن نسب عائلته يعود على قبيلة الرحامنة، وبأن لهم أعمام وعمات وأولادهم مغاربة يعيشون في قلعة السراغنة، مبديا أمنيته في أن يجتمع بهم ويلتئم شملهم بهم في القريب، ملتمسا من العاهل المغربي والسلطات المعنية تيسير تحقق هذه الغاية. ولفت المتحدث إلى أنه بسبب الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين عقودا عديدة، وجراء هدم منزل العائلة من أثر قصف الآليات العسكرية الإسرائيلية للمنازل والبيوت بغزة، فضلا عن تهجير الأسرة من مكان إلى مكان، فقدت العائلة كل الوثائق الخاصة بالأب الجيلاني الطاهر. وتمنى محمد أن تعود العائلة ذات الأصول المغربية، والمقيمة حاليا بفلسطين، إلى جذورها بمنطقة قلعة السراغنة، خاصة بعد وفاة الأب والجد، معتبرا أن الفرحة ستعم كل أفراد أسرته خاصة الأطفال الصغار عندما يتعرفون إلى أرض جدودهم، ويلمسوا تراب بلدهم الأم المغرب. وهذا رقم هاتف عائلة المغربي في فلسطين من أجل التواصل: 00972598099794
0 التعليقات: