هسبريس- محمد بلقاسم (صور منير امحيمدات)
الاثنين 22 شتنبر 2014 - 15:35
حالة من الهرج والمرج عاشتها أشغال المناظرة الوطنية حول مدونة الشغل، صبيحة اليوم، بسبب الخلافات الحادة داخل الفدرالية الديمقراطية للشغل، التابعة لحزب الاتحاد الاشتراكي، وذلك بسبب إعطاء القائمين على المناظرة الكلمة لعبد الحميد الفاتحي الذي أعلنه إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب "الوردة" كاتبا عاما للفيدرالية.

واحتج أعضاء محسوبون على جناح عبد الرحمان العزوزي، على وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، عبد السلام الصديقي، محملين الحكومة مسؤولية التأثير على القضاء، بانتصارها لتيار قاد حسبهم انقلابا على شرعية العزوزي. وأعلن النقابيون المناصرون للعزوزي انسحابهم من قاعة المناظرة وسط حالة من الفوضى التي كادت تفجر المناظرة التي حضرها ثلاثة وزراء من الحكومة، هم وزير الدولة عبد الله باها، ووزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، بالإضافة لرئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، نزار بركة، وممثلي لجميع النقابات العمالية الأكثر تمثيلية.

وتدخل وزير التشغيل لتهدئة الأوضاع بعدما منح الكلمة للممثل عن تيار العزوزي الذي أبلغهم احتاججه على الكلمة التي أعطيت للفاتيحي، معلنا أن "الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل، عبد الرحمان العزوزي، لم يحضر للمناظرة لكونه لم يتلق أي دعوة لها".
0 التعليقات: