اخر المواضيع

حكيم.. طفل "ضحية لمتفجرات" يحتاج المساعدة


يقطن الطفل حكيم لعرج، ذو السنوات الـ9، بحي العدير سيدي سالم من مدينة وزان.. وهو ضحية لمتفجرات تم التخلص منها بطريقة عشوائية بمحاذاة منزل والديه المجاور لمقر مديرية الهندسة القروية بالمدينة، ما استدعى، عند إصابته، نقله لمشفى وزان قبل توجيهه لمراكز إستشفائية مختصة من أجل التعاطي مع الأضرار البدنية التي طالت يده اليمنى، وما جعلها تتعرض لإصابات بليغة واكبتها أضرار بدنية عمت جسمه. ورغم مرور قرابة السنتين على الواقعة إلا أن أثار الحادث ما تزال بادية على حكيم.. وتشتكي أمه، نعيمة حمومي، عن معاناتها اليومية التي تدور فصولها ما بين مشفى سانية الرمل بتطوان و مقرات جمعيات حقوقية بغرض انتزاع حقوق ابنها وإنقاذه من تشوه يؤثر على حياته ويمنعه حتى من الإمساك السليم بقلم الكتابة وسط الفصل الدراسي. أم حكيم قالت إن ابنها كان، يوم الحادث، رفقة أصدقاء له بمحاذاة مقر مديرية الهندسة القروية، وقد اكتشفوا وجود مواد متفجرة ملقاة عشوائيا أمامهم، وقد دفعهم ذلك لملامستها قبل أن تنفجر إحداها بيد حكيم وتجعله يعاني من عاهة.. "راسلت وكيل الملك بابتدائية وزان وطرقت أبواب الجمعيات الحقوقية، دون أن يأخذ الملف طريقه نحو الحل" تقول نعيمة قبل أن تزيد: "هناك من ينتمي إلى مديرية الهندسة القروية وتدخل بمساومات لطي الملف، غير أن الحالة البدنية و النفسية لحكيم دفعتني للتشبث بحقوق ابني" وفق تعبيرها. وأمام الوضعية الهشة التي يعيش وسطها حكيم، لجأت أمه إلى اقتراض مبلغ مالي لتأمين قسط من مصاريف العلاج.. خاصة وأنها لا تعمل إلا خادمة ببيوت، كما تؤكد أنها لا تستفيد من أي نظام للتغطية الصحية، ومن بينها "راميد". نعيمة حمومي تقول إنها تناشد وزير العدل والحريات، المصطفى الرميد، من اجل ضمان تحقيق نزيه في مآل قضية ابنها حكيم، مع تسريع وتيرة التعاطي مع ما حدث ضمانا للحقوق.. كما أنها لم تمنع نفسها من مناشدة ذوي الأريحية كي يتدخلوا لمساعدة ابنها بغية استرجاع وضعه البدني العادي.. ولأجل الاستفسار وكل غاية مفيدة تضع رهن مبتغي الاتصال بها الرقم الهاتفي 0642814987.

0 التعليقات: